الرياضةالرياضة الأوروبية والعالمية

راموس يمنح ريال مدريد فوز صعب على ديبورتيفو لاكورونيا.

احجز مساحتك الاعلانية

كتب : ربيع زهران

أنقد الدولي الإسباني والأسطورة “راموس” ناديه ريال مدريد من التعثر أمام ديبورتيفو لاكورونيا، حيث منحه كالعادة هدف الفوز في الوقت المبدد وذلك في المباراة المثيرة المقامة على أرضية ميدان “سانتياجو بيرنابيو” لحساب الجولة ال 15 من منافسات الدوري الإسباني.

وبهذا الفوز الثمين، استمر النادي الملكي في الصدارة بنفس فارق النقاط (6) عن برشلونة، فيما ترك ضيفه لاكورونيا في المركز ال 16 بـ 13 نقطة

وكعادته، استهل ريال مدريد المباراة مهاجمًا وعازمًا على افتتاح النتيجة مبكرًا، حيث فرض ضغطًا قويًا على الخصم وخلق العديد من الفرص الاي كان أبرزها في الدقيقة ال 12 عبر “ناتشو”، فهذا الأخير استقبل في العمق إحدى العرضيات ثم سدد بقوة في اتجاه الشباك، لكن مدافع لاكورلاونيا استمات في اللحظة الأخيرة منقذًا فريقه من هدف محقق.

واستمر بعد ذلك استحواذ النادي الملكي على الكرة محاولاً بناء هجمات منظمة، فتارة كانت الكرة ترسل على الأروقة التي توهج فيها “ناتشو” و”دانيلو” بالعرضيات وتارة نحو العمق بتمريرات قصيرة بين “خاميس”، “موراتا” و”إيسكو” الذي سدد في مناسبات عديدة من على مشارف منطقة الجزاء، لكن بسالة الحارس ودفاعه حالت دون تمكنه من التسجيل.

رد الضيوف كان في الدقيقة ال 28 من رأسية “بورجس” الذي ارتقى بمهارة لإحدى عرضيات “ألبينتوسا”ّ برأسية رائعة غير أن براعة الحارس “نافاس” جعلت كرته تبتعد عن منحى المرمى.

وكاد خاميس بعد دقيقة فقط أن يمنح التقدم للميرينجي، حيث خطف إحدى الكرات في العمق ثم سدد إلا أنه لم يكن محظوظًا أبدًا بالحارس “تيتون” الذي خرج بشكل مفاجئ مبعدًا الخطورة عن مناطقه.

ديبورتيفو كان خطيرًا جدًا في الدقائق الخطيرة ولم تحرمه سوى العارضة من تعقيد الحياة على اللوس بلانكوس، ففي الدقيقة ال 35 انقض “بورجس” على الضربة الحرة الثابتة لإيمري كولاك برأسية مميزة افتقد فيها لقليل من الدقة لتنزل أسفل العمود الأفقي للحارس “نافاس”.

ومع بداية الشوط الثاني، تمكن المهاجم العائد من يوفنتوس خلال الانتقالات الصيفية الماضية “ألفارو موراتا” من فك شيفرة الديبور بهدف سنيمائي رائع، ففي الدقيقة ال50 توغل بشكل عرضي على خط منطقة الجزاء ثم أرسل قذيفة مقوسة أسكن بها الكرة في زاوية شبه مستحيلة على الحارس.

وكاد “ألبينتوسا” في الدقيقة ال 62 من الوقوع في المحذور ومضاعفة النتيجة للريال، فلحظة محاولته إبعاده الكرة، وجهها نحو المرمى، لكن لحسن حظه ذهبت في بجوار القائم في النهاية.

رد الضيوف كان بعد ذلك قاسيًا، فمن خطئ فادح من كاسميرو في التحكم بالكرة، تقد خوسيلو بمهارة نحو منطقة الجزاء ثم سدد بقوة دون أن يفلت الشباك وذلك وسط دهشة من المدرب “زين الدين زيدان”

ولم تمر سوى 3 دقائق (د65) حتى ضاعف نفس اللاعب “خوسيلو” النتيجة، فأندوني انسل بسرعة من الجهة اليمنى مرسلاً عرضية نحو زميله الذي استقبلها بطريقة رائعة ثم أسكن الكرة في المرمى .

الريال هاج بعد ذلك بمحاولات متتالية من البديل فاسكيز والقدمين فيما بعد “مارسيلو” و “ماريانو دياز” الذي انقض في الدقيقة ال 84 على عرضية لوكاس من الجهة اليمنى برأسية رائعة ارتطمت بالمدافع لتعانق الشباك معدلة النتيجة ومشعلة حماس جماهير “البيرنابيو”.

وحين ظن الجميع أن المباراة ستنتهي على وقع التعادل، خرج الأسطورة ورجل الدقائق الأخيرة “سيرجيو راموس” ليهدفي برأسيته الذهبية هدف النصر مرسلاً فرحة جنونية لزيزو والجماهير التي هزت الملعب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى